ثمرة الدوم أو ما يعرف علميا بـ Hyphaene thebaica هو أحد أصناف ثمار النخيل المشهوره منذ زمن الفراعنة وينتشر زراعته في كثير من الدول العربية  وثمرة الدوم في حجم التفاحة تقريباً وعرف أستخدام الدوم في عدة صناعات مثل دباغة الجلود وصناعة الاصباغ، وتستخدم أوراقه في صناعة الحبال والسلال ، وثماره تتناول كغذاء يتم تناول الجزء الخارجي منها دون البذور، أو غليها وشرب منقوعها ، ووجد لها فوائد علاجية عديدة تعود على صحة الإنسان وتنبع فوائد الدوم العلاجية والدوائية من كونه غني جدا بالعديد من العناصر والفيتامينات المفيدة والضرورية، مثل فيتامينات ب1 وب2 والنياسين وفيتامين أ ، والاهم من ذلك هو غناه بمواد مضادة للأكسدة قوية ، مثل مركبات الفلافونويد (البوليفينول)، ومن المعروف بان مضادات الاكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة وبالتالي الوقاية من العديد من المشاكل الصحية سواء فيما يتعلق بتخفيض مستويات الكولسترول والدهنيات أو حماية سلامة الاعصاب وتعزيز الذاكرة وعمل الدماغ ، أو حتى مكافحة علامات الشيخوخة.

كيف يحضر مشروب الدوم :

ينقع الدوم في الماء لمدة 6 ساعات أو أكثر ويقلب من وقت لآخر، ولو كان الجو حارًا يفضل بعد ساعة وضعه في الثلاجة .

ثم نصفيه بمصفاة ضيقة الثقوب ونحليه بالسكر، وكمية السكر على حسب الرغبة .. وتفل الدوم غير ضار ويمكن تناوله لأن الدوم أصلاً يؤكل، بمعنى أن العصير إذا كان غير رائق فهذا لا يعني أنه يجب تصفيته مرة أخرى.
يحتفظ به في الثلاجة، ويفضل استخدامه في أقرب وقت، فمن الافضل أن يكون طازجًا، لأنه سريع التلف.